,
" و بعدُ : فما هذا الولعُ بقصةِ المرأةِ ، و التمطقِ بحديثها ، والقيامِ والقعودِ بأمرِها و أمرِ حِجَابها و سُفُورِها ، و حريتها و أسرِها ، كأنما قد قَمتُم بكل واجبٍ للأمةِ عليكُم في أنفسِكُم ، فلم يَبقَ إلا أَن تفيضوا من تلكَ النعمِ على غيرِكم .
هذبُوا رجالَكُم قبلَ أن تهذبوا نساءَكم ، فإن عجزتُم عن الرجالِ فأنتُم عن النساءِ أعجزُ . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق