ظـل ,.

ظـل ,.

الخميس، مايو 12، 2011

على قدر أهل العزم تأتي العزائم .,!!












من يتأمل أحوال من يعاشر أو من يجالس من البشر.,
 يَشاهد سلوكهم ويدرس أفكارهم وأهدافهم يجد تباينا كبيرا...!!
 ما أجمل أن يكون للإنسان أهدَاف ساَمية يسعى لتحْقيقها ., وكما تَقدم هناك تَباين في الأهْداف وأنوَاعِها وسموها آ .,
 فـ النفوس العَظيمة تعبت في حملها الأجسام ،
 فكم من الُنفوس العظيمة أثقلت وأنهكت أجسَاآمها بكبر أهدافهآا وُسموها ، تسهر وتبذل الجُهد بعيدة عن المَلذات والشَهوات وهوَى النفس تتطلع دوماً إلى الأعلى لاتقبل بالأدنى َ .,!؟
 
 لا يهدأ لَها بال حتى تحقق أهدافها وتحمل هدفا أخر  تعْلو به ويعلو بهَا ، لا تحِمل طبولا لتَسمع الناس أهدافها تعمل بَصمت هذا هو ديدنها العمل النبيل .’,
 وعلى النقيض من هذه الأنفس السامية هناك أنفس تركن للرَاحة وقصر الأمل هدَفها يبدأ بنور الصَباح وبنطفي بدخُول الظَلام مثل الزوبعة تثير الغبار وسرعان ما تنجلي . .!
 ترضى بالقليل ويعظم في عينها الصغير وتُشعر الناس بَهذا العِظيم الصغير في نفوس العظمَاء .

 وقد خلد المتنبي للعالم قاعدة عظيمة بعظم قائلها في علو الِهمة وعظم الأهدْاف والأنفس في هذين البيتين 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم          وتأتي على قـدر الكـرام المكـارم
وتعظم في عين الصغيـر صغارهـا        وتصغر في عين العظيـم العظائـم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق