(( إذَا كُنْت فِي صَلَاة فَاحْفَظ قَلْبِك ، وَإِذَا كُنْت فِي مَجْلِس الْنَّاس فَاحْفَظ لِسَانِك ،
وَإِذَا كُنْت فِي بُيُوْت الْنَّاس فَاحْفَظ بَصَرَك ، وَإِذَا كُنْت عَلَى الْطَّعَام فَاحْفَظ مَعِدَتَك ))
يَا بَنِي : أَكْثَر مِن قَوْل : رَب اغْفِر لِي ، فَإِن لِلَّه سَاعَة لَا يُرَد فِيْهَا سَائِل .
يَا بَنِي : إِنِّي قَد نَدِمْت عَلَى الْكَلَام ، وَلَم أَنْدَم عَلَى الْسُّكُوْت .
(( إِنَّه مَن يَرْحَم يُرْحَم , وَمَن يَصَّمّت يَسْلَم وَمَن , يَقُل آَلَخِيْر يَغْنَم , وَمَن يَقُل آلِشّر يَأْثَم , وَمَن لآيَمَلك لسَآنَه يَنْدَم ْ))
- لقُمَآن الْحَكِيْم
(( مِن كَثُر ضِحْكُه قَلَّت هَيْبَتُه , وَمَن مَزَح اسْتُخِف بِه , وَمَن اكْثَر مِن شَيْء عُرِف بِه , وَمَن كَثُر كَلَامُه كَثُر سَقَطُه ,
وَمَن كَثُر سَقَطُه قَل حَيَاؤُه , وَمَن قَل حَيَاؤُه قَل وَرَعُه , وَمَن قُل وَرَعُه مَات قَلْبُه ))
إِذَا سَمِعْت الْكَلِمَة تُؤْذِيْك ، فَطأطِئ لَهَا حَتَّى تَتَخَطَّاك .
رَأْس التَّوَاضُع : أَن تَبْدَأ بِالْسَّلَام عَلَى مَن لَقَيْتُه مِن الْمُسْلِمِيْن .
(( إِن لِلَّه عِبَادَاً ، يُمِيْتُوْن الْبَاطِل بِهَجْرِه ، وَيَحْيَوْن الْحَق بِذِكْرِه ، رَغِبُوْا فَرَغِبُوا ، وَرَهِبُوا فَرْهَبُوا ، خَافُوَا فَلَا يَأْمَنُوْن
، أَبْصَرُوا مِن الْيَقِيْن مَا لَم يُعَايِنُوَا فَخَلَطُوا بِمَا لَم يُزَايلُوا ، أُخَلِّصُهُم الْخَوْف ،
فَكَانُوْا يَهْجُرُون مَا يَنْقَطِع عَنْهُم ، لَمَا يَبْقَى لَهُم . الْحَيَاة عَلَيْهِم نِعْمَة ، وَالْمَوْت لَهُم كَرَامَة ))
- عُمَر بْن الخَطَآب - رَضِي الْلَّه عَنْه -
سُئِل الْإِمَام أَحْمَد مَتَى يَجِد الْعَبْد لَذَّة الْرَّاحَة ؟
قَال : عِنْد أَوَّل قَدِم يَضَعُهَا فِي الْجِنــة .
مَا شَبَّهْت الْشَبَاب إِلَّا بِشَيْء كَان فِي كُمِّي ثُم سَقَط .
الْلَّهُم كَمَا صُنْت وَجْهِي عَن الْسُّجُود لِغَيْرِك فَصُنْه عَن الْمَسْأَلَة لِغَيْرِك .
قِيَل لِلْإِمَام أَحْمَد ، كَم بَيْنَنَا وَبَيْن عَرْش الْرَّحْمَن ؟
قَال : دَعْوَة صَادِقَة مِن قَلْب صَادِق .
- لِلإمَآم آحَمَّدِ إِبْن حَنْبَل