لاشي يقلق المرأة ..
كالحلم المتأرجح بين سماء الخيال وأرض الواقع فلا إلى هنا ينتمي ولا إلى هناك ،
ولاشي يجرح المرأة ..
كصوت ارتطام أنكسار كرامتها علي أرض رجل ما ،
ولاشي يكسر المرأة ..
كاختلاء زوجها بزوجة أخرى بالغوا في تزيينها كي تزف إليه قي ليلة عمره الأخرى ،
ولاشي يغير المرأة ..
كأرتطامها بحقيقة بشعة لم تخطر في بال حلمها يوما ،
ولاشي يذبح المرأة ..
كزفافها إلى مقصلة رجل ما وفي قلبها رجل آخر ،
ولاشي يخدع المرأة ..
كعين الحب التي تزين لها السيء وتجمل لها القبيح وتلون لها السواد ،
ولاشي يعري المرأة ..
كنظرة اشتياق من عين رجل تعشقه حد الجنون ،
ولاشي يلدغ المرأة ..
كلدغة حبيب عقرب أو رفيقة سوء أفعى ،
ولاشي يهين المرأة ..
كمقارنات تعقد بينها وبين أخرى ظهرت في حياة من تحب ،
ولاشي يرعب المرأة ..
كإحساسها بأن حكايتها مؤقتة وأنها حتما مفارقة ،
ولاشي يهزم المرأة ..
كحنين النهار بعد اللقاء وحنين الليل بعد الفراق ،
ولاشي يربك المرأة ..
كوقوفها في حضرة رجل يخفق قلبها لذكره و عطره ،
ولاشي يحيي طفولة المرأة ..
كتدليلها علي يد رجل يهمها أمره ،
ولاشي يطفيء نضارة المرأة ..
كظلمة وليالي الفراق وحرقة الفراق ،
ولاشي يطفيء أنوار الكون في عين المرأة ..
كرحيل رجل كان هو أرضها وسمائها وكونها ،
فـ رفقا بـ النساء ايها الرجآال
عَنِ الْمِقْدَامِ بن مَعْدِي كَرِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا\